مختارات
خطب الجمعة منتقاة من كلام الإمام ابن القيم
وقد بلغ الشيطان منهم أنْ عَذَّبهم في الدنيا والآخرة، وأخرجهم عن اتباع الرسول، وأدخلهم في جملة أهل التنطع والغلو، وهم يحسبون أنهم يُحسِنون صنعًا.
فمن أراد التخلص من هذه البلية فليستشعر أن الحق في اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله وفعله، وليعزِمْ على سلوك طريقته عزيمة من لا يشك أنه على الصراط المستقيم، وأن ما خالفه من تسويل إبليس ووسوسته، ويوقن أنه عدوّ له لا يدعوه إلى خير: {إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} [فاطر: 6]، وليترك التعريج على كل ما خالف طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم كائنًا ما كان؛ فإنه لا يُشَكّ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على الصراط المستقيم، ومن شك في هذا فليس بمسلم.
ومَنْ عَلِمَهُ قال: فإلى أين العدول عن سنته؟ وأيّ شيء ينبغي للعبد غير طريقته؟ ويقول لنفسه: ألستِ تعلمين أن طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم هي الصراط المستقيم؟...
ترجمة ابن القيّم
- ترجمة ابن القيم من كتاب "أَعْيَانُ الْعَصْرِ وَأَعْوَانُ الْنَّصْرِ" للصفدي
- الجامع لسيرة الإمام ابن قيم الجوزية خلال ستة قرون لعلي العمران
- ترجمة ابن القيم من كتاب "الوافي بالوفيات" للصفدي
- ترجمة ابن القيم من كتاب أبجد العلوم لمحمد صديق القِنَّوجي
- ترجمة ابن القيم من كتاب شذرات الذهب لابن العماد الحنبلي
درر الفوائد
- أذكار النوم والانتباه من النوم وأذكار الفزع في النوم والقلق
- فائدة جليلة في الذّكر الذي ورد بألفاظ مختلفة
- افتتاح الصلاة الإبراهيمية بقول "اللَّهُمَّ" ومعنى ذلك
- هل تزول مشاركة الشيطان للآكلين بتسمية أحدهم
- الذكر الذي تحفظ به النعم وما يقال عند تجردها
- صيغة الحمد التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقولها في المجامع العظام